المتهم فيها النقيب إسلام نبيه
تحديث
حسام الحملاوي يطرح أهم تساؤل الآن في قضية عماد الكبير
Where The Hell is Emad Now????
يجب أن أقول أنني محبط جدا من المحامين وصحفيي التحقيقات الذي يتناولون ويتابعون قضية عماد الكبير.
أين يوجد عماد الآن بحق الجحيم؟ سمعت بالأمس من أحد المدونين أن عماد كان قد نقل إلى سجن دمنهور. هل ذلك حقيقي؟ لماذا سجن دمنهور؟ ألأنه بعيد من عيون عائلته ومحامييه في الجيزة والقاهرة؟ لماذا لم يتول محاميوه إمدادنا بالجديد حول ظروف الرجل في السجن؟ الأمر كما لو أنّ قضيته قد غلقت ونسيت منذ أن حكم عليه بثلاثة شهور في السجن بتهمة "مقاومة سلطات."
كلّ فرد ممن اشتركوا في متابعة القضية أبدوا مخاوف حول أمان عماد في السجن عندما حكم عليه في يناير/كانون الثّاني. فقد أبدى النشطاء الحقوقيون مخاوف من أن يتم ترهيب عماد في السجن، بعيدا عن عيون العالم، بغية أن يتم إسقاط القضية ضدّ النّقيب إسلام نبيه، أو لحث عماد على أن يغيّر قصّته.
المصري اليوم في عدها اليوم، ذكّرتنا - مشكورةً - بقضية عماد، بنشر تفاصيل تحقيقات النيابة التي جرت في الخامس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثّاني الماضي.
لكن هذا غير كاف! تبا!! لو أمكننا أن نحصل على آخر الأخبار يوميا حتى عن ظروف عماد في السجن، إذا فلنفعل هذا! وإلى أصدقائنا من صحفيين ومحامين وناشطين حقوقيين، أقول لا تنسوا عماد، ولا تتركونا "على عمانا" هنا. أعلمونا بالمستجدات على الدوام رجاءً…
========================
ـ«المصرى اليوم » تنشر نص التحقيقات فى قضية تعذيب عماد الكبير
كتب عماد السيد ١٥/٢/٢٠٠٧
لم يتعرض جهاز الشرطة فى مصر إلى هذا التهديد المباشر لمصداقيته، مثلما حدث بعد انتشار كليبات التعذيب التى وقف عليها ونفذها ضباط وأفراد داخل هذا الجهاز فأساءوا إلى باقى زملائهم، وإلى مؤسسة الأمن ككل.
تحولت التكنولوجيا والهواتف المحمولة إلى عفريت مرعب بعد نجاحها فى توثيق جرائم هذه القلة الفاسدة من ضباط وأفراد الشرطة.
وكانت قضية عماد الكبير الذى امتهنت كرامته وتم هتك عرضه، وابتزازه بنشر صوره بعد تصويره، هى البداية لفضح مافيا التعذيب فى أقسام الشرطة.
فى البدء كان ناصر أمين مدير المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة، والذى استغل حقه القانونى كمواطن مصرى منحه قانون الإجراءات الجنائية إبلاغ النيابة عن أى جريمة، وتقدم ببلاغ للنائب العام، تكشفت بعده الحقائق،
وتحرر بعده المجنى عليه عماد الكبير من مخاوف التهديد والابتزاز التى مارسها عليه ضباط شرطة، بعضهم رتب كبيرة على حد قوله، وألقى باتهاماته واضحة صريحة، حتى ظهر الجناة، وبانت شخصياتهم،
وبدأت تحقيقات ليس الهدف منها مجرد إعادة الحق لمواطن، وإنما نتائجها ستمثل إعادة للأمل بين المواطنين وتجديداً للثقة فى منظومة العدالة، إلى جانب مساهمتها فى تطهير جهاز الشرطة من العناصر الفاسدة التى تسىء إليه، ليعود جهازاً لخدمة الشعب والسهر على أمنه.
بدأ مدير النيابة التحقيقات فى ٢٥ نوفمبر الساعة ١٠.١١ صباحاً مع ناصر أمين صاحب البلاغ بسؤاله عن الشكوى.
.. ما تفصيلات شكواك؟
- مضمون شكواى يتلخص فى أننى عبر مطالعتى لشبكة الإنترنت لبعض المواقع شاهدت عدداً من المشاهد المصورة يتضح منها ممارسة جرائم ضد الإنسانية على المواطنين المصريين فى أماكن يعتقد أنها أماكن احتجاز مصرية، كما أننى تلقيت عبر الهاتف النقال ذات المشاهد المصورة تفيد بوقوع تعذيب على بعض المواطنين داخل أقسام الشرطة المصرية ولما كانت الوقائع التى شاهدتها، وعلمت بها، تمثل جريمة التعذيب واستعمال القسوة المعاقب عليها بقانون العقوبات المصرى، وإعمالاً لحقى الذى كفلته المادة ٢٥ من قانون الإجراءات الجنائية قدمت بلاغى.
.. متى شاهدت تلك المشاهد المصورة تحديدا؟
- بالنسبة للواقعة الأولى الخاصة بالضرب شاهدتها خلال شهر رمضان الماضى، وبالنسبة لواقعة الاعتداء الجنسى والاغتصاب شاهدتها الأسبوع الماضى قبل تقديم البلاغ ببضعة أيام، وبالنسبة للواقعة الثالثة شاهدتها بقناة الجزيرة فى أحد البرامج خلال شهر رمضان، كما أننى شاهدتها على شبكة الإنترنت الأسبوع الماضى.
.. قدمت برفقة شكواك حافظة مستندات حويت اسطوانة مدمجة (قرص cd) فما محتواه؟
- محتواه هو المشاهد المصورة التى ذكرتها.
.. ومن أين حصلت عليها؟
- عبر شبكة الإنترنت وقمت بنسخ هذه المشاهد وتحميلها على اسطوانة وتقديمها رفقة البلاغ.
.. وهل شاهدت تلك المشاهد المصورة؟
- نعم شاهدت تلك المشاهد.
.. وما هى طبيعة تلك المشاهد؟
- هى مشاهد فيديو صوت وصورة.
.. وما عدد تلك المشاهد؟
- ثلاثة مقاطع.
.. وما طبيعة المشاهد الظاهرة بالمقطع الأول؟
- المقطع الأول عبارة عن مشهد يجمع بين مواطن مصرى وأمامه ضابط برتبة ملازم، وهناك أصوات تفيد بأن هذه الوقائع داخل أحد الأقسام المصرية، وهناك ضحكات يتلوها أمر من شخص يدعى هانى بك يصدر أمره لآخر يدعى صلاح يأمره بضرب هذا المواطن وصفعه على وجهه ثم تلى ذلك قيام هذا الضابط بصفع هذا المواطن عدة صفعات متتالية حاول المواطن وقف هذا الاعتداء، ولكنه لم يتمكن وعاد الضابط بضربه مرة أخرى إلى أن وصل المواطن لدرجة لم يحتمل معها الألم فتوقف الاعتداء من قبل الضابط ثم سقط المواطن جالساً على الأرض.
.. وكيف علمت بكون الشخص المعتدى عليه مصرياً؟
- أولاً لأنه يبدو من المشهد أنه داخل أحد أقسام البوليس المصرى وأن المعتدى عليه هم رجال شرطة مصرية، كما أنه تردد أثناء نشر وتوزيع هذه المشاهد أن هذه المشاهد قد وقعت فى دائرة قسم الهرم تحديداً داخل قسم شرطة الهرم.
.. وما دليلك على كون تلك الواقعة قد حدثت بداخل قسم شرطة الهرم؟
- هذه معلومات ترددت بين المواطنين، ولا أمتلك دليلاً على صحتها وهو ما أطلب من النيابة العامة التحقق منه.
.. وهل شخص المجنى عليه فى ذلك المقطع معلوم لديك؟
- لا.
.. وهل هناك بذلك المقطع ما يفيد حدوث تلك الواقعة داخل أحد أقسام الشرطة؟
- نعم، هناك شواهد تشير إلى أن ذلك المقطع تم تصويره داخل أحد أقسام الشرطة ومنها وجود قفص أو مكان الاحتجاز، وثانياً ارتداء الجانى لزى ضباط الشرطة المصريين، وثالثاً نوع العبارات المسموعة بين الضباط.
.. وكيف تيقنت من أن الشخص القائم بالتعدى هو أحد رجال الشرطة المصرية؟
- أنا لم أتيقن من أى شىء ولكن أستند على الشواهد التى تدلل على أن هذا الشخص محتمل بقدر كبير أن يكون أحد رجال الشرطة المصرية.
.. وهل شخص القائم بالتعدى معلوم لديك؟
- شخص المعتدى غير معلوم لدى شخصياً لكن شاهدته عبر مقطع بوضوح، وأستطيع أن أميزه وأتعرف عليه إذا عرض علىّ.
.. ذكرت سلفاً كون الشخص القائم بالتعدى اسمه صلاح فكيف وقفت على ذلك؟
- من خلال المشهد سمعت صوت شخص يدعى هانى يأمر المعتدى بالضرب قائلاً له اضربه أنت يا صلاح مرتين.
.. ما قولك وقد ثبت من مشاهدة النيابة العامة لذلك المشهد من أنه مصدر صوت أحد الأشخاص قائلاً اضرب أنت يا مصطفى وذلك خلافاً لما قررت أنت الآن؟
- ما ذكرته حضرتك سليم وأنا اختلط علىّ الأمر وذكرت اسم صلاح خطأ بدلاً من مصطفى.
.. ذكرت سلفاً كون الشخص مصدر أمر التعدى يدعى هانى فكيف وقفت على ذلك؟
- من خلال مشاهدتى سمعت صوت أحد الأشخاص يردد اضرب أنت يا مصطفى ثم يلحقه صوت يستوضح منه الأمر بقوله أضرب أنا يا هانى بيه.
.. ما قولك وقد ثبت من مشاهدة النيابة لهذا المقطع عدم وجود تلك العبارة؟
- يجوز عدم سماعها من النيابة لعدم وضوح الصوت فى تلك العبارة فى النسخة الخاصة بالسى دى لكن الصوت واضح على تليفونى المحمول.
.. ما طبيعة المشاهد الظاهرة بالمقطع الثانى؟
- هى عبارة عن مشهد داخل غرفة لشخص ممسك بإحدى الفتيات من شعرها ويقوم بضربها بواسطة أداة يشتبه أن تكون بلاستيكية وذلك بأن قام بضربها سبع ضربات على جسدها وهى فى حالة صراخ شديد، واستغاثة لوقف الضرب وتظهر فتاة أخرى تقف بجوار دولاب داخل الغرفة تراقب الضرب الواقع على تلك الفتاة.
.. وأين تم تصوير هذا المقطع؟
- لا أعلم مكان تصوير ذلك المشهد لكن يشاع أنه وقع على فتاة متهمة فى جريمة آداب بمدينة نصر ويشتبه أن يكون بقسم شرطة مدينة نصر.
.. وكيف وقفت على ذلك؟
- من خلال ما تردد بين الناس.
.. ما طبيعة عمل الشخص القائم بالتعدى؟
- لا أعلم ولكن يشك فى أنه أحد أفراد الشرطة السريين.
.. وما دليلك على ذلك؟
- ارتداؤه الملابس المدنى وعلمى بذلك من خلال خبرتى كمحام أتردد دائماً على أقسام الشرطة.
.. ما قولك وقد ثبت من مشاهدة النيابة العامة لذلك المقطع من أنه تم تصويره داخل أحد المكاتب والذى يظهر به أريكة ومكتبة وتلفاز وهو ما لا يقطع بأنه تم تصويره بأحد أقسام الشرطة؟
- ليس هناك ما يقطع بأنه داخل قسم شرطة من خلال المشاهدة ولكننى أردت إبلاغ السلطات العامة بالمشهد على أن تتولى هى التحقيق من مكان وقوع تلك الأحداث خاصة أنه شاع عنها أنها وقعت داخل أقسام الشرطة المصرية.
.. أليس من الجائز أن يكون هذا المقطع قد تم تصويره خارج الأراضى المصرية ومن أشخاص غير مصريين علماً بأنك قمت بالاستحصال على تلك المقاطع عن طريق الإنترنت؟
- هذا وارد ولكن مشاهد الفيديو تؤدى إلى أن ملامح الجانى والمجنى عليه أقرب إلى ملامح المصريين كما أن ما أشيع وفق توزيع هذه المشاهد أنها وقعت فى مصر ونظراً لعدم التدقق من صحة المشاهد قررنا التوجه للسلطات المختصة بغرض التحقق من ذلك.
.. وما طبيعة المشاهد الظاهرة بالمقطع الثالث؟
- يظهر به صورة شخص ملقى على الأرض عارياً نصفه الأسفل ومكبل اليدين من الخلف وملقى على ظهره وساقيه إلى أعلى وهناك آخر يحاول وضع قطعة يظن أنها خشبية فى فتحة شرجه فى شكل عصا طويلة وهويصرخ بعبارات بدأت فى البداية بعبارات اعتذار مضمونها آسف ياباشا وعندما بدأوا فى محاولة إيلاج العصا فى مؤخرته ردد عبارة أخرى مفادها لا ياباشا.. الله يكرمك ياباشا، بالإضافة إلى سماع صوت أحد المعتدين يردد فيما معناه أن هذا المشهد سوف يطلع عليه الناس فى الموقف وهى عبارة شائعة عن موقف السيارات فى مصر ثم ينتهى المشهد بصراخ شديد يظن بأن واقعة إيلاج العصا قد وقعت.
.. ما قولك وقد ثبت من مشاهدة النيابة العامة لهذا المقطع من أنه يظهر بالصورة شخص المجنى عليه مسجى على ظهره ويظهر حوله أقدام أشخاص محيطين به ولا تظهر الأجزاء المطلوبة من أجسادهم للتحقق من شخصيتهم؟
- بالفعل لم نستطع تبين شخص المعتدين.
.. ما مدلول الحوار من المعْتَدِى إلى المعتدَى عليه؟
- استشف منه عناصر جريمتى التعذيب واستعمال القسوة وكذلك يشكل المشهد جريمة هتك العرض ضد المجنى عليه وسب وقذف أيضاً.
.. ماقولك وقد ثبت من مشاهدة النيابة العامة لهذا المقطع خلوه من ثمة شواهد تشير إلى أنه وقع من أحد ضباط الشرطة وداخل أحد أقسام الشرطة ومراكزها؟
- اعتمدت فى تقديم هذا المشهد رغم أنه لا يظهر شواهد تدلل على أن الواقعة تمت بواسطة رجال الشرطة أوفى مكان لأجهزة الشرطة إلا أننا أعزينا ذلك إلى أن الغرض من التصوير هو إبراز مشهد هتك العرض لذلك تم توجيه الكاميرا لأسفل باتجاه الأرض لتصوير وجه المجنى عليه وهو ما حال دون ظهور باقى أجسام المعتدين ومكان حدوثها، واكتفينا فى تقديمنا للبلاغ فى الواقعة على لغة الحوار المسموعة واللهجة والعبارات المستخدمة ودلالات الألفاظ التى تشير كون هذه الواقعة قد حدثت فى مصر.
.. ما صفتك فى تقديم تلك الشكوى؟
- أنا مواطن مصرى وأقدم البلاغ إعمالاً بحقى الوارد فى قانون الإجراءات الجنائية.
.. وعلى أى أساس أسندت شكواك ضد السيد حبيب العادلى وزير الداخلية المشكو فى حقه؟
- على أساس أن هذه الوقائع عند ثبوت صحتها وما يشاع ويشاهد من خلالها أنها تشير إلى أنها وقعت فى أحد أماكن الاحتجاز أو فى أضيق الحدود داخل جمهورية مصر العربية وباعتبار المشكو فى حقه هو الرئيس الأعلى لجهاز الشرطة المصرية والمسؤول عن وقف تلك الجرائم.
.. وما قصدك من تقديم تلك الشكوى؟
- قصدى هو بدء التحقيق والتحرى عن الجناة وتقديمهم للعدالة وكذلك إلزام المشكو فى حقه لتقديم ما تحت يده من معلومات تفيد الوصول إلى طبيعة وحقيقة الجناة فى تلك الأفعال التى رأينا أنها جرائم ضد الإنسانية وتسىء وتحط من كرامة المصريين والدولة المصرية خاصة أننا انتظرنا فترة كبيرة لسماع نفى أو تأكيد صحة تلك المعلومات.
قررت النيابة نسخ لقطات المقطع الأول وطباعتها عن طريق الحاسب الآلى على أن يكون ظاهراً بها وجه كل من الشخص القائم بالتعدى والشخص المعتدى عليه.
والاستعلام من نيابة قسم الهرم عما إذا كان الضابط الذى تظهر صورته بالأوراق ضمن ضباط قسم الهرم من عدمه، وفى الحالة الأولى إفادتنا ببياناته كاملة، وعما إذا كان قد تم تقديم بلاغات ضده من المجنى عليه الذى تظهر صورته شأن استعمال القسوة.
وفى ٢٧ نوفمبر ورد رد نيابة جنوب الجيزة الكلية بأن الضابط ضمن ضباط قسم الهرم ويدعى ملازم أول مصطفى شحاتة ويعمل رئيس دورية قسم شرطة الهرم، وأنه لم يتم تقديم بلاغات ضده من المجنى عليه فأمرت النيابة باستدعائه لسماع أقواله.
وفى اليوم التالى ورد رد ثانى لنيابة جنوب الجيزة بأن المعتدى عليه يدعى أحمد جاد الكريم عبدالجواد متهم فى قضية هتك عرض طفل وأنه ترك المنزل منذ ٣ أشهر ولم يستدل له على عنوان.
وفى ٧ ديسمبر الماضى قرر ناصر أمين أنه توصل لشخصية المجنى عليه فى المقطع الثانى والذى تظهر صورته بالمقطع وأحد الأشخاص يحاول إدخال عصا فى دبره واسمه عماد محمد على الكبير ٢٦ سنة سائق ميكروباص فى موقف ميكروباص العمرانية وعقب واقعة التعدى عليه انتقل لموقف ناهيا.
وبعدها بيومين تقدم ناصر أمين بمعلومات عن محل إقامة عماد الكبير فقامت النيابة بتوجيه خطاب له على محل إقامته لسماع أقواله.
هناك تعليقان (٢):
يا عم الله يهديك..هدى اللعب شويه لحد الناس اللى مسافره ما ترجع بالسلامه..وتشربوا الشاى مع بعض..وبعد كده لو عاوز تتسجن مفيش مشكله
واحد على سفر
إنت بس توصل بالسلامة وما يهمكش من أي كلب في أي خرابة... والشاي يا باشا نشربه سوا في أي حتة في مصر إنشالله في لاظ-أوغلي
ههههههههههههههههههه
إرسال تعليق