٢٥‏/١٢‏/٢٠٠٦

في مثل هذا اليوم... ذبحنا أشقاءنا... كل سنة وانتم عنصريين

اعذروني إني هعكَّر صفو أجوائكم الاحتفالية
.
.
.
آسف
.
.
.
.
.
مش هقول لكم كل سنة وانتم طيبين
.
.
لأننا مش طيبين
.
.
.
.
.
هقول لكم
.
.
.
.
كل سنة وانتوا عنصريين
.
وسفاكي دماء
.
وقتلة أشقائكم
.
.
.
.
.
.
السنة اللي فاتت
.
.
زي الايام دي
.
.
.
قتلنا ما لا يقل عن 80 إنسان
وشردنا الآلاف.
.
.
.
.
كان كل ذنبهم إنهم صدقوا حكومتنا الواطية
لما فتحت لهم باب اللجوء من "الشقيقة" السودان
.
.
.
.
كان كل ذنبهم إنهم وقعوا ضحية حكومة نصابة
خدعتهم بوهم اللجوء وهي بتلم من وراهم فلوس ومعونات بالعبيط
.
.
.
ووقعوا ضحية شعب فصامي
شعب بيغني للعروبة والسودان الشقيق
.
وبدم بارد وجلد سميك بيدبح تمانين إنسان سوداني
.
معظمهم أطفال
.
معظمهـــــــــــم أطفـــــــــــــــــال
.
.
معظمهـــــــــــــــــــــــــــــم أطفــــــــــــــــــــــــــــــــــــال
.
.
.
حد ما سمعش الحكاية دي قبل كدة؟؟
مفيش مشكلة
مش عيب برضه
(يعني هيكون عيب أكتر من إننا قتلناهم)
خش عند أسماء
اقرا التفاصيل واتوجع
.
.
.
قتلناهم وهما ساجدين وبيصلوا "لاجئين" لله يحميهم من بطش المصريين
.
.
.
.
لو لسة عندك بواقي إحساس
(وأنا عارف إنه لسة فيه)
.
.
.
من تاني آسف لإزعاجك
.
.
بس الكارثة أكبر من الاحتمال
فضيحة وطن وفضيحة شعب
فضيحة بلد قتل ضيوفه
(وعلى خوانة)
(وبحجة إنهم وسخين وكانوا عاملين ريحة وحشة)
.
.
.
.
من فضلك
.
.
لو ضميرك - اللي انا عارف إنه لسة حي - صحي
ابقى قابلنا يوم الجمعة تسعة وعشرين ديسمبر
الساعة ستة مساءا
.
على نفس بقعة الأرض اللي لسة دمهم ما نشفش من عليها
من نفس المنطقة وأمام المفوضية بتاعة شئون اللاجئين اللي كانت شريك أساسي في جريمة قتلهم
.
في حديقة ميدان مصطفى محمود بالمهندسين
.
هنتقابل في وقفة بالشموع
ومش بس حداد
.
.
وقفتنا الصامتة هتكون مطالبة من جديد بمحاسبة ومحاكمة دولية لكل مجرم إيده عليها دم اخوتنا السودانيين
.
عايز إيدك تبقى بريئة من الدم ده؟
.
.
تعال وشارك معانة بالإدانة
.
بالحداد
.
بالغضب الصامت
.
وبالمطالبة الصامتة بمحاكمة دولية لمسئولي الداخلية
ومسئولي مفوضية شئون اللاجئين
والحكومة المصرية
والحكومة السودانية
.
.
على الأقل ابري ذمتك قدام الله وقدام ضميرك وقدام التاريخ
.
.
.
شارك معانا أيضا بنشرك الدعوة بتاعة الوقفة في مدونتك أو موقعك الإلكتروني
ارسل الدعوة والبوسترات عبر البريد الإلكتروني لكل من تعرفه
البوسترات من تصميم الفنان الجميل محمود عبده
ألف شكر وتحية من القلب ليك يا عم محمود يا جميل

هناك ٤٢ تعليقًا:

غير معرف يقول...

ابقى هات معاك خيال ماته يقف بالنيابة عني بما اني مش حكون موجودة

دي مسخرة
وطبعا اتحلل دمهم لما السيد الباشا الشيخ ابو كرش خالد الجندي في القاهرة اليوم قال انهم كانوا حاجة كيسكيليا خالص و وحشة جدا
ياي كانوا عاملين وساخة وقرف وقلة ادب في الميدان
ياي اصلهم بكده كانوا حيضربوا موسم السياح العرب القادمين من وراء البحر الاحمر الي جايين يسكروا و يعربدوا في المهندسين
ايه يا جرجس الراجل و من معه كانوا بيحافظوا على سياحة البلد
انت عارف ان مصر طول عمرها خضرا وشريفة ونظيفة
عاوز قلة مندسة زي دول يجيوا يكحرتوا وش مصر الحضاري؟؟
اصل قلة الادب عندالبوليس نوع واحد= فعل فاضح في الطريق العام لكن التحرشات و التقفيش ده عادي
و للحوار بقية
سلام

غير معرف يقول...

اكتر حاجة دايقتني لما شوية من الناس الساكنة في المنطقة سمعت كلام الحكومة وقالوا انهم كان بيوسخوا
حسيت اني انا وكل مصري ناس وسخة
اصلا مصر بتاخد ماعونات والمفروض كانت توفرلهم سكن
مش تقعدهم في الميدان
عاوزينهم يشحتوا في الشوارع ولا ايه مش فاهم
مش كفاية المصريين يشحتوا

علقتلك علي بوست قلق

غير معرف يقول...

مش عاوزة أو مش عارفة أعلق أقول غير التعليق اللى سمعته من شخصين الاول حد قريب منه جدا الله يسامحه، قال أصل بصراحة "منظرهم كان وحش خالص فى الميدان"، ولولا أن مش عاوزة أقول على الست مامته كلمة قبيحة بما أنها أمى، التعليق التانى، كان ف الباص تانى يوم الصبح بعد مذبحة القلعة اقصد الميدان، "أصلهم ف الاساس عالم زبالة، وأوسخ منهم مافيش" تنفست الصعداء لما القائل وضح لى أنه يقصد المصريين مش السودانيين، طبعا أنا ساعتها استعريت من أنى أقول أنى مصرية، وبما أنى برفض التعليق الاول، فأنا من مؤييدى التعليق التانى، وهو فعلا أن بعض المصريين أزبل و أوسخ منهم ما شفت
سورى يا جرجس سورى يا حفصوتشا أنا مليش نفس نهائي أهزر، أنا خلاص قربت أموت ناقصة عمر
طيب يا جرجس أن سطوت ع البوست بتاعك وبعته للناس ع الميل، وكمان هكون موجودة الجمعة هناك، وكمان يا سيدى نزلت لك عن اعلان ع الويب ده
www.hrinfo.net
كمان بيترجم للانجليزى دلوقتى
randa

ذو النون المصري يقول...

المناسبه جايه في يوم الله ينور
لكن الكل هينسي و هيحتفل بالعيد
العيد فرحه ماااااااااااء
انت فكرتنا احنا بس بالموضوع ده
يبدو انه مكتوب علينا ان نكون نحن فقط من يحمل الهم و الغم الذي لم نرتكب اثمه بايدينا
و يبقي من ارتكبوه يحتفلون هم بالاعياد دون ان يهتز لهم ضمير يذكرهم بما فعلوه
لذلك اري ان نلجا لوسائل اكثر فاعليه في تذكيرهم بالجريمه
لماذا لا نرسل لهم البوست علي شكل كارت معايده
الاسلاميين بيعملوها عن فلسطين و العراق كل عيد
اعرف اسماء المجرمين و نغص عليهم
دا اذا كانوا بيتنغصوا اصلا

ذو النون المصري يقول...

و ابعت البوست و الفتوي لصاحب الفتوي
الشيخ ابو كرش

غير معرف يقول...

يا ذو النون الناس دى مبتحسش وبالتالي حتى الكارت معايدة مش هيهز شنباتهم وعلى رأى الله يكحته عرفات (يا جبل ما يهزك ريح)
احنا الافضل نعملهم وجع راس، ونحشد ونعمل مظاهرة، يلا بقي انا مبعيدش ومش عايزاهم يعيدوا، ويمأمأوا، خليهم يستدعوا أحتياطي المخبرين والامن المركزى،ومش مهم لو هضرب، المهم أن ولاد الكلب ميعيدوش وميتهنوش على الاجازة، مش كفاية هيقبضوا المعلوم
randa

غير معرف يقول...

الحج جرجس

انا عارفة انى رأى مخالف ليكم
لكن ده ما يمنعش انى اقوله

لانى عاصرت كل الوقت اللى كانوا فيه فى الميدان
انا لا اعترض انهم يعتصموا او يطالبوا بحقوقهم او او او
لكن اعترض ان المكان فعلا وكنت بمر عليه يوميا تحول اى بؤرة مخدرات وخمور وعاهرات من كل نوع امام مسجد مصطفى محمود وكان استحالة واحدة تمر من غير تحرش
يا سيادنا اعتصموا بس مش لازم نمارس الطقوس الغريبة دى
الميدان وقت وجودهم كان من اسوء اوقات المهندسين النافورة كانت حمامهم والمدرسة كانت مرحاض عام والحديقة مكان نومهم ومنشر ملابسهم الداخلية والخارجية
اللى جاى يعتصم جايب اطفال صغيرين معاه ليه بتعرضهم لايه
اللى جاى يضغط على حكومة اساسا ملهاش دعوة والمفوضية هى المسئولة
اللى حصل من الحكومة كان رد فعل طبيعى لان الحكومة طالبتهم باخلاء المكان مئات المرات ولا حياه لمن تنادى وكانو متوقعين انه هيتم اجلائهم فى اى وقت بالقوة مش بالموت على فكرة
وهما استخدموا معاهم رشاشات المياه لتفريقهم دليل على عدم وجود نية عنف
لكن لما تتطور الموقف وبدأ المعتصمون بالقاء الزجاجات الحارقة على القواة واستخدام الهراوات بدأ العنف يشتد ومعظم الوفيات كانت بسبب السودانيين نفسهم والاطفال ماتت لان وجودهم اساسا غلط وهما اللى اختاروا يجيبوهم فى المكان ده وهما عارفين احتمالات العنف ايه

اسمحلى الشعب مش مسئول انه يتحمل اللاجئين اذا كان احنا اساسا لاجئين فىلا بلادنا ومش لاقين حد يساعدنا وبالرغم من كده كتير عرضوا عليهم اماكن اقامة لكن هما اصرو على احتلال الميدان
عارفة ومتوقعة كل الردود بتاعتك لكن الحكومة حاولت سلميا معاهم وجزء العنف مكنش متعمد والاطفال ماتوا نتيجة تكتل اهلهم
واسمحلى صورة الصلاة دى واسعة قوى علشان مش معقول يكون فى هجوم واجلاء وحضرته بدل ما يفر بجلده قاعد يصلى او الهجوم حصل بقدرة قادر وهو راكع بيصلى والتوقيت كان الساعة 2 الصبح معرفش بصراحة بيصلى ايه
يعنى مش عارفة افسر الصورة للعرض علشان تفكرنا بفيلم صلاح الدين " هيهاجموهم وهما بيصلوا "
نقطة كمان
كانت فين منظمات حقوق الانسان
كان فين كل اللى بيحيوا ذكراهم دلوقتى وقت الازمة
مسمعناش ليه اى حاجة لا تنصفهم ولا تحل مشكلة سكان المنطقة
ليه دايما بنتحرك فى الذكرى مش فى المناسبة

فى ملابسات كتيرة
لكن فى الاخر انا مقدرش اقول انى متعاطفتش معاهم وقت الاعتصام لكن بعد كده بدأت افقد التعاطف بسبب سلوكهم

اسفة لاختلاف الرأى مع اى حد
لكن متفقين جميعا ان اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية

تحياتى

غير معرف يقول...

Nefsy agy ma3ako, bas ana 3ayesh felmansoura. We lessa fe talta sanawy. Bas 7ases bel3ar enny 2a3ed hena mesh ba3mel 7aga.

غير معرف يقول...

البوست هايل يا جميل
وكمان التصميمات رائعة ، شكرا جدا لمحمود علي المجهود دا بس كان نفسي تبقي الصور من المذبحة ، بس قشطة جدا أشوفك يوم الجمعة وياريت الناس متنساش تلبس أسود ، وتجيب معاها شمع

غير معرف يقول...

الحاج جرجس
كنت داخلة اعلق
وكنت هاقول نفس الكلام اللي قالته توتا بالظبط ... نفس الكلام

هما فعلا كانوا مسببين مشاكل كثيرة جدا للمنطقة وسكانها وفعلا القوات حاولت تفريقهم الاول بالمياه
لكن الموقف خرج عن السيطرة وبدأ العنف

اما حالات القتل بين الاطفال بالذات فده لان زي ما انت عارف ان جنود الامن المركزي المصري حافظين مش فاهمين ... يعني لو القائد بتاعه قاله اقتل ابوك وامه مش هيتردد .. ما بيشوفش ولا بيسمع ولا بيفكر طبعا .. بينفذ بس ..

اذا كانوا بيضربوا المصريين في المظاهرات وبيضربوا البنات كمان
خصوصا لو قالوا للعساكر دول بيعملوا المنكر قدام الجامع ..

يمكن اللاجئين دول افتكرونا دولة متحضرة لما يقاوموا السلطات
السلطات هتحاول تحميهم وفي نفس الوقت تحل المشكلة ..

عامة ده ما يمنعش ان احنا شعب عنصري بطبعنا وعشان كده المشكلة محدش خد باله منها .. وراحوا هدر ..

بس نية القتل لم تكن متوفرة على ما اعتقد .. ربما فقط يكمن الخلل في سوء تدريب العساكر وسوء تنفيذ العمليات اللي من النوع ده وغيرها

ام العيال يقول...

احساسك جميل و الي اتعمل فيهم حرام
و انا ما كنتش بعرف الا انهم اتنفو الى طريق مصر اسكنريه الصحراوي في مزرعه هناك مش انساني طبعا
بس انا مع توته
انا رحت هناك كتير و المنظر كان زي الزفت و كانو بيمارسو حياتهم طبيعي؟؟؟
فاهمني امام المسجد و ده ما يصحش همه في ايه و لا ايه
مش وقت الكلام ده هما كانو جايين يعتصمو بس والي كان بيحصل مؤذي للحي و الناس الي رايحه و الا جايه

رغم كده
لا و لا و لا و لا لفض الاعتصام بالشكل الانساني المهين ده
من دخل داري فهو امن كان ممكن نوفرلهم المكان المناسب
او حتى نتفاوض بطريقه انسانيه

غير معرف يقول...

احب اعتذر لراندا و لاي حد افتكرني بهزر
انا بس من المرار و من الم الذكري

توتة حبيبتي
مؤكد لما جماعة من البشر تعتصم للمطالبة بحقوق ليهم( بغض النظر الحقوق دي مهمة او مش مهمة في نظرنا احنا) فطبيعي انهم بعد فترة بيتدوا ييمارسوا حياتهم بجميع اكالها عيني عينك
ده طبعا غلط
و عيب و مش صح
لكن
لو اكن فيه نظام حقاني سواء من الدولة او من منظمة حقوق الذي يسمى بالانسان مكنش الموضوع تطور للنهاية المؤلمة اللي حصلت
و بغض النظر مين مات سواء اطفال او كبار فالمصيبة انها ارواح و تم ازهاقها بشكل فظيع و بقسوة لا حدود لها نفت اي صفة للرحمة من الممكن معها القول ان احنا شعب رحيم و اننا بجميع طوايفنا بنقول ان احنا بنؤمن بالرحمة و او ان رسلنا عن بكرة ابيهم لم يبعثوا الا لهذة الصفة
الرحمة و لا شئ غير الرحمة

طبعا انا فاهمة و متاكده انك مش عاجبك الطريقة اللي تم بيها تنضيف الموقف
لكن اللي بنحاول نعمله كبشر بنحارب للحرية و لادمية الانسان ان احنا نتذكر الحدث اللي حصل

و ده اقل شئ
لان لما نعرف منظمات جليلة زي حقوق الانسان و غيرها ان مش دي الطريقة و لا ده الحل ممكن المرة الجاية اللي يحصل فيها اعتصام يعرفوا ان في حد حيكون واقف لهم و فاكر

في ناس من رايها ان الحكومة عملت شئ تشكر عليه و رجعت النظام و غيره
ماشي مش مشكلة
لكن احنا دورنا ان احنا كمان نعتصم و نواجه و مننساش

كل واحد يمشي في طريقة الحكومة حكومة
الناس ناس
المدونين مدونين
يعني ك لواحد يقوم بدوره
بس مش اكتر و لا اقل

المعتصمين السودانيين دول يمكن هما قصدوا يضغطوا الموقف للبشاعة دي لعل و عسى و بالطبع اتفجاوا لما لقوا ان كله في الطناش و انهم مايفرقوش بشلن مع اي نظام

احيانا المضطهد بيلجأ لأقصى الالاطراف عشان الموقف يبان و ان كان انا نفسي ش بشجع كده في كل الظروف
الا اذا كان اللجوء ده سلمي
مش تفجيرات يعني و انتحارات

تحياتي يا عسل

غير معرف يقول...

اسفه بس عندي كمية غلطات املائية مش عارفة مخدتش بالي منها ازاي

اسفه لسوء و ركاكة المنظر اللغوي

غير معرف يقول...

صباح الفل يا حفصوتشا، لا داعى يا روحي للاعتذار، انا قلت انى مش ههزر النهاردة، دا لانى داخلت فى مود الاكتئاب، مش لانك هزرتى، والاكتئاب عندى بيخليني جادة جدا، واتكلم بعيد عنك زى سقراط، وبالتالي كل أصحابي برة وجوة حريصين جدا، انى مدخلش فى دور الاكتئاب.
بصراحة يا حفصوتشا، انا عندى أحساس بالقرف، من كل حاجة، ومحتارة اقعد هنا ولا أمشي مطرح ما كنت، هل لو مشيت دى ممكن تعد خيانة للمكان اللى لا مؤخذة بنتمي ليه؟ مع العلم انى مبعملش اصلا حاجة علشان خاطر المكان دا، دا انا حتى بطلت من سنة 2004، وبالتحديد مظاهرات الحرب على العراق، انى اشارك على الاقل ف مظاهرة، بصراحة مش عارفة، قبل كدة انا طفشت من هنا المفروض انها لفترة قصيرة لكن القعدة عجبتنى، والمدة طالت لاسباب صحية، وتم توجيه الاتهام لى من البعض، انى كبرت دماغى من الوطن العزيز، وخيانة وكلام مجعلص، يا جماعة اسمعوا ابدا، طب افهموا لاء، يا جماعة هو انا مين اصلا؟ ولا حتى دوري ايه فى الحياة العامة؟ ابدا، يا جماعة دا انا ولا حصلت سونيا غاندى، ولا احمد بيه عرابي نفسه، دا انا كان اخرى مظاهرة، وحبت اصحاب ع قهاوى وسط البلد، المهم
اديني رجعت، عملت ايه؟ ولا حاجة، الاتهام الجديد اللى وجهه لى انى غبية علشان رجعت، بما انى كان امامى الفرصة للهروب.
طب اطلع من هدومى يا حفصوتشا، ارد ازاى؟ معرفش.
المهم صباحه فل يا حفصوتشا، وياريت تهزرى والنبي، احسن خلاص انا متلبسانى حالة الجد، ودا مش طبعي.
randa

غير معرف يقول...

راندا حبيبتي
يمكن اصحابك اللي قالولك الكلام ده قالوه من اكتئابهم هما كمان و قرفهم من كل شئ بيحصل حوالينا

لكن بالنسبة لموضوع تعملي ايه لمصر
فمش لازم تكوني سونيا غاندي او عرابي باشا خبط لزق
مافيش حاجة بتيجي من يوم و ليلة
صح؟؟

مين عارف احنا حنبقى مين كمان عشرين سنة مثلا

ادينا بنحاول
مرة على مرة
و زي ما شرحت وجهة نظري لتوتة
حقلك انه اللي حصل ده مثلا غلط
جزء منه يقع المتظاهرين نفسهم
ممكن؟!!
و جزء منه يقع على الحكومة الهوجا في حل المشاكل
و المنظمات
فده طبعا
لكن الفكرة فين
ان احنا بنعرف المسؤلين ان مش حنسكت و مش حنوافق ان الهمجية دي تحصل لاي انسان


عزيزي جرجس
معلش انا ملاحظة اني واخدة المدونة لحسابي كانها دوار ابويا
بس كله من عشمي في سيادتك يا فندم

سلام

راندا تاني
امتى حتعملي مدونتك؟
انا بطلت اقبل تعليقات لناس معندهاش بلوج لان بتجيلي تعليقات سخيفة و قليلة ادب
و مش معقولة نقضيها كلام في صالون جرجس طول الوقت
و يلا بقى يا حلوة شيدي حيلك
و لو على اسم البلوج ممكن يتغير بعدين لو معجبكيش

سلام للمرة الخماشر

غير معرف يقول...

يا حفصوتشا يا حبيبتى بعملها دلوقتى لكن بصراحة انا مخضوضة شوية، لانى مش محترفة مدونات، فا كل ما اشوف بلوج كويس اقول لنفسي تروح فين يا صعلوك بين الملوك، كمان انا كانت واخدانى الجلالة وعاوزة اعمل مدونة لتدافع عن حقوق المدونيين ، لكن معرفش ازاى؟ المهم بعض الناس اقنعونى انى الفكرة معقدة خصوصا على حد مبتديء زيي، لكن انا هغيرها وههتم بس بحرية الرأى والتعبير، وتفاصيلي انا وذكرياتى الشخصية، لكن اوعدك انها هتكون جاهزة قبل يوم 22يناير، لانه بلا فشخرة عيد ميلادي الثامن والعشرون، على فكرة انا عمرى ما احتفلت بعيد ميلادى لحد سن ال25 اصحابي لوحدوهم بقوا يعزمونى على عيد ميلادى خصوصا الواد احمد زكى عثمان، randa

مراقب مصري يقول...

العزيزة حفصة

عندك حق... النظام طول الوقت بيتعامل معانا كلنا كخيال مآتة ... غير عالم أنه ثمة وقت وهو الآن حين يفيق هذا الشعب ليغير الواقع الأسود الذي نحياه جميعا

بصي يا ستي
لو كان هؤلاء المعتصمون سودانيين شماليين مسلمين لكان الشيخ أبو كرش دا هو وزملاؤه أول من وقفوا معهم وربما اعتصموا معهم وطالبوا بمقاطعة الأمم المتحدة وتكفير المفوضية وتكفير النظام المصري دفاعا عن الشعب السوداني المسلم المعتصم... بس دول كانوا جنوبيين... يعني سود بجد مش سودانيين سمر من بتوع الخرطوم وكانوا مسيحيين (يعني لا يجوز التضامن معاهم لأنهم كفرة) وبخلاف كدة... أبو كرش مش هيكسب حاجة من ورا مناصرتهم، لكن أكيد هيكسب من ورا مهاجمتهم كتير... وانتي عارفة دول شوية أرزقية بتوع اطعم الفم تستحي العين

مراقب مصري يقول...

العزيز عربي

السودانيون المعتصمون كانوا مؤمنين بنفس اللي سيادتك مؤمن بيه (إننا كمصريين أشكال وسخة كلنا كدة كحزمة واحدة) وعشان كدة هما ما كانوش مستنيين من مصر الأمن والأمان بتاعة - ادخلوها سالمين - أي حاجة... هما كانوا معتصمين قدام المفوضية بتاعة شئون اللاجئين مطالبين بفتح ملفات تهجيرهم إلى بلد تالتة كلاجئين. المفوضية نفَّضت لدين أمهم والناس فضلوا معتصمين تلات شهور... مطالبين بمجرد فتح الملفات من جديد ودراستها من تاني لأن ظروفهم الإنسانية في مصر كانت زفت ولا تزال

بس ومن هنا كانت الليلة
هم معتصمين مطالبين المفوضية بالنظر في حالهم ... والدولة بتقبض على حسهم ملايين ومعيشاهم في ظروف خرا... والمفوضية منفَّضة وفي الآخر البوليس تدخل لفض الاعتصام "السلمي" بالقوة العسكرية بتاعة الأمن المركزي ومات في هذه المواجهة ما لا يقل عن 80 شخص سوداني وسط ترحيب شعبي بالغزوة الأمنمركزية المباركة

وكل سنة واحنا شعب وسخ وابن كلب

مراقب مصري يقول...

العزيزة راندا

أنا معاكي
ضد التعليق الأول

ومع التعليق التاني
وفعلا إحنا كمصريين من أكثر الشعوب عنصرية وتفرقة وكراهية... وجزء كبير م اللي بيحصل فينا سببه المباشر وساخة جيناتنا اللي خلتنا على هذا القدر من التعصب العرقي والأنعرة الكدابة والأنانية المفرطة والميكافيلية البراجماتية بنت الكلب

مراقب مصري يقول...

العزيز ذو النون

الوقفة تذكار لقتلنا (كمصريين) لهؤلاء السودانيين الثمانين والحقيقة أن أيدينا ليست بريئة من دمهم كما تتخيل

عشان كدة أنا اخترت الشعار بتاع الوقفة يكون ذبحناهم بأيدينا

وقفتنا يوم وقفة العيد هتكون بمثابة غسل لأيدينا من دم هؤلاء الأبرياء

ومن هنا باحيي كل مسلم هيسيب بيته يوم وقفة العيد عشان ييجي يقف حدادا على أروا هؤلاء الأبرياء الذين قتلناهم بأيدينا

دعوتي ليك إنك تبذل مجهود إضافي وتيجي من بلدكو وتقف معانا الوقفة دي يوم الجمعة مساءا ويبقى عملت حاجة كويسة بجد

طبعا وقفتنا هتقف في زور الأمن اللي هينزل المهندسين عشان الوقفة وهيتعكر مزاجهم بالوقوف في الميدان أمام الوقفة ونجبرهم من تاني إنهم يشموا ريحة الدم اللي سفكوه السنة الماضية في نفس البقعة

مراقب مصري يقول...

رفيقة الفكر العزيزة توتا

أولا: ما تقولينه من تحول المكان الى بؤرة مخدرات وخمور وعاهرات من كل نوع كلام غير صحيح ولا يمكن التسليم به... دا مبدئيا

ثانيا: هوة يمكن لأن ثقافة الاعتصامات والإضرابات مش في تركيبتنا الذهنية كمصريين فماحناش فاهمين إن اللي حصل دا إسمه اعتصام سلمي بكل تفاصيله

ثالثا: الهدف من الاعتصام هو خلق حالة من العكننة على فئة أو فئات متعددة بما يخلق حالة من الضغط على جهة أو جهات محددة لأجل التفاوض حول ما يطالب به المعتصمون... ومن هنا نجد أن كل ما حدث في حديقة ميدان مصطفى محمود هو تفاصيل مهمة جدا وناجحة جدا كتقييم للاعتصام... نعم اعتصموا ونعم نجحوا في عكننة الناس وعكننة الحكومة وعكننة المفوضية ... دا معناه اعتصام ناجح

رابعا: اعتصامهم اتخذ شكلا محددا (وللاعتصام أشكال كثيرة)
هذا الشكل المحدد هو الإقامة الكاملة في الشارع هم وأسرهم وأطفالهم ونسائهم واللي مش عاجبه (ولازم يبقى فيه ناس مش عاجبها أمال هما معتصمين ليه) اللي مش عاجبه يضغط ع المفوضية... فيه اعتصامات فب العالم بتحصل بأشكال أغرب من كدة وبتعتبر سلمية وشرعية ومسموح بها بحسب المنواثيق الدولية زي الناس اللي بتعتصم عريانة (والهدف إزعاج المارة والدولة) فيضطروا الدول أن تستمع إليهم وتفاوضهم على مطالبهم المشروعة

خامسا: اعتصام السودانيين الجنوبيين المسيحيين في المهندسين كان اعتصاما سلميا تماما (بحسب التعريفات الدولية في قضيتهم الدولية غير المحلية لكلمة اعتصام سلمي) فهم لم يخربوا محال تجارية ولا أحرقوا سفارة ولا مبنى ولا اعتدوا على أحد من المارة وحكايات التحرش باللي رايحة واللي جاية دا كذب وتلفيق حكومي وأمني وشعبي

سادسا: الريحة الوحشة ومظاهر الحياة الكاملة في الشارع دا جزء من عناصر اعتصامهم البليغ... لكنها لا تعد تخريبا ولا إضرارا بالمال العام أما إن مشاعر الناس المرهفة اتضايقت فدي مش مسكلة المعتصمين دي مشكلة الناس المرهفة ... كانوا راحوا ضغطوا ع المفوضية أو تظاهروا أمام المفوضية مطالبين إياها بحل مشكلة هؤلاء اللاجئين

سابعا: فكرة إن فض الاعتصام بالقوة مما أدى لمقتل العشرات كان رد فعل طبيعي ... دا طبيعي بمقياس إيه؟
القانون؟ سوري حضرتك مش فاهمة قانون
واللي بيفصل في هذه الواقعة تحديدا مش قانون الطوارئ الوسخ بتاعنا لكن القوانين الدولية المختصة باللاجئين واللي الدولة ملتزمة بيها ولو ما التزمتش يبقى توقع عقوبات على النظام المصري

ثامنا: عدم وجود نية للعنف لدى قوات الداخلية دا كلام ساذج جدا وعبثي جدا وترييح دماغ على الآخر... ببساطة يا دكتورة، الأمن المركزي تحديدا ما يعرفش غير العنف... هم مدربين على العنف والعنف فقط.. فمجرد نزول آلاف مؤلفة من قوات الأمن المركزي بأسلحتهم وبمصفحاتهم وبالهراوات وغيره وغيره فإنتي بتتكلمي على نية عنف ونية قتل كمان

تاسعا: ليه هما ما مشوش الأطفال والنساء ويقفوا الرجالة بس ينتحروا قدام غزوة عيون الأمن الساهرة... السبب بسيط... يبدو أن سيكولوجية الشعب السوداني الجنوبي تختلف عن سيكولوجية المصريين العرة فنحن شعب تجمعه طبلة وتفرقه عصاية... هم بقى شعب محترم ما بتفرقوش عصاية ويظهر إنهم ناس ثابتة على المبدأ ومؤمنة بالمطالبة بالحق حتى الموت... ظباط الشرطة (وكلهم وسخين) هجموا عليهم بعد محاصرتهم وقتلوهم تحت أقدام وهراوات الأمن المركزي

عاشرا: حكاية استخدام عبوات حارقة في الهجوم على الظباط والعساكر الغلابة وإن السودانيين الوسخين هم اللي ابتدوا الهجوم أتمنى من سيادتك أن تذكري لي مصدر المعلومات دي... ولو المصدر مش محايد يبقى تبليها وتشربي ميتها

حادي عشر: حلوة أوي حكاية اسمحلي الشعب مش مسئول يتحمل اللاجئين
على أساس إن احنا نفسنا لاجئين في بلادنا
متفق معاكي تماما لكن تقولي إيه في حكومة وسخة عاملة دكر وهي مخنثة فتحت باب اللجوء للسودانيين الهاربين من جحيم الاضطهاد والمعيشة الزبالة في السودان وجحيم المذابح المرعبة في الجنوب؟
الحكومة اللي عملت أبو علي دي هي الي قالت إنه مصر هتتحمل اللاجئين والشعب المصري كويس وهيعتبرهم اخواته
لكن هم من الأول فهموا الليلة وطالبوا بالهروب من مصر اللي مش فارقة كتير عن السودان
إنتي كشعب ابقي روحي اضغطي على حكومتك لو مش عاجبك وجودهم

ثاني عشر: احتلال الميدان؟؟؟ إنتي أكيد بتهزري... استخدمي مصطلحات دقيقة من فضلك... كلمة احتلال لغويا لا تستخدم إلا في حالة جيش مسلح بيغتصب أرضك... دول كانوا في حالة اعتصام سلمي ولم يخربوا أي منشآت ولا حملوا أي سلاح... وكل اللي كانوا بيطالبوا بيه مش تمكينهم من امتلاك أرضك... كل اللي كانوا بيطالبوا بيه إن المفوضية تساعدهم يغوروا من وشك

ثالث عشر: جزء العنف كان متعمد بدليل آلاف جنود الأمن المركزي الذين لا يعرفون سوى العنف... والأطفال ماتوا بسبب عنف الشرطة في فضها للاعتصام ودمهم هيفضل في رقبة المفوضية والنظام المصري والكلب العادلي وكل مصري ومصرية لا يريد أن ينبذ عنصريته

رابع عشر: بالنسبة لصورةالسودانيين وهما بيصلوا دي صورة نقلا عن بيبيسي نقلا عن أ ف ب للأنباء
يعني مش فاهم إزاي ممكن تكون واسعة شوية أو شويتين؟
بالعكس مش واسعة خالص دي ميديوم واحتمال تكون سمول خالص بالنسبة للي حصل...
حضرتك بتقولي مش معقول يكون فى هجوم واجلاء وحضرته بدل ما يفر بجلده قاعد يصلى او الهجوم حصل بقدرة قادر وهو راكع بيصلى والتوقيت كان الساعة 2 الصبح معرفش بصراحة بيصلى ايه
أرد عليكي وأقول لك تخيلي إن دا اللي حصل؟ وإن فعلا لما ملقيوش مكان يهربوا منه ولا مكان "يلجئوا" إليه لجأوا إلى الله راكعين وساجدين (بل وبعضهم بدأ ينشد مسبحا الله في وسط تعرضهم للقتل) الناس دي كان كتير منهم مؤمنين على فكرة... ويبدو إن معلوماتك قاصرة شوية في موضوع الدين... مين اللي قال إن الصلاة حكر على المسلمين وبالتالي مفيش صلاة غير في مواعيدها الخمس؟... أيوة يا ستي دول كانوا مسحيين وكثير منهم مؤمنين وكانوا بيصلوا لله طلبا للحماية من خطر الكلاب المصريين اللي كانوا بيقتلوهم في تلك اللحظات
سخريتك مش في محلها خالص
وتشكيكك ساذج جدا في صحة الصورة
كنتي بصي من تحت وهتلاقي ختم أ ف ب ودا معناه مصدر الصورة محايد وغير قابل للتشكيك

أخيرا: فيه ملابسات كتيرة في الحادث زي ما انتي قلتي... وواضح إنك فعلا مش فاهمة حاجات كتير من هذه الملابسات تحديدا... عشان كدة أدعوكي لحضور يوم مخصص لمناقشة هذه الملابسات يوم الخميس 28 ديسمبر من اتنين لتمانية بمكتبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة... أنا عارف إنك بتدوري ع الحقيقة ومش همك إن رأيك يطلع صح وخلاص... عشان كدة دوري واقري من أطراف محايدة ومن منظور دولي لأن القضية دولية بحكم إنها قضية قتل لاجئين في بلد أجنبي... ساعتها هتشوفي نفس الحدث ونفس الملابسات بمنظور مختلف تماما

تقديري واحترامي يا رفيقة الفكر
وبالطبع اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

مراقب مصري يقول...

leito

إيه المشكلة إنك في المنصورة؟
خد ميكروباظ وساعة ونص وتبقى عندنا في المهندسين... حتى تغتسل من إحساسك بالعار إنك ما عملتش حاجة وبالأولى الاغتسال من عار إنك مصري والمصريين على هذا القدر من العنصرية والفجاجة

كونك فب تالتة ثانوي ودماغك بتفكر وعامل البلوج الجامد بتاعك ده يبقى انت حد كلنا لازم نقدره ونحترمه ومن فضلك تعال واقف معانا بالشموع وباللبس الأسود يوم الجمعة

مراقب مصري يقول...

المناضلة الكبيرة سمسمة تفاصيل

محمود بصراحة عمل شغل حلو في البوستر
أنا جبت بنطلون أسود وقميص أسود مخصوص عشان الوقفة

نهارك أبيض وليلة أمهم سودا

مراقب مصري يقول...

صاحبة القهوة العالية العزيزة بلوستون

بما إنك كنتي هتقولي نفس كلام العزيزة توتا يبقى ارجعي لردي الشامل على كلام توتا

أعلق بس على جزئية أساسية في كلام حضرتك

إنتي بتقولي إن حالات القتل بين الاطفال بالذات فده لان زي ما انت عارف ان جنود الامن المركزي المصري حافظين مش فاهمين ... يعني لو القائد بتاعه قاله اقتل ابوك وامه مش هيتردد .. ما بيشوفش ولا بيسمع ولا بيفكر طبعا .. بينفذ بس

ما دا اللي أنا بقوله مجرد نزول الأمن المركزي تحديدا لا يعني سوى تعمد العنف بل وتوافر نية القتل... خلي بالك من حاجة... الاعتصام دا لو كان نجح والمفوضية رضخت في النهاية لمطالب السودانيين كانت هتبقى سابقة في بلادنا إنه فيه ناس بتحصل على حقوقها بالاعتصامات وبالإضرابات وبالتظاهر وكل ده ضد مصلحة النظام طبعا وبالتالي كان لابد من إجهاض المحاولة بحسم وبعنف وبقتل عشان المصريين الكلاب يخافوا وما يتمردوش على اسيادهم

لكن طبعا حتى دي حساباتهم كلعت فيها غلط فبعد أقل من سنة حضرتك حصل عندك اعتصام غزل المحلة والمصريين نزلوا الشارع واتعلموا يعتصموا بالآلافات ونجحوا في تركيع النظام والحصول على مطالبهم المشروعة رغم أنف النظام كله بعد ما جابوا هذه الأنف في الأرض

هي لازم تتقري كدة عشان نفهمها صح

مراقب مصري يقول...

أم العيال اللاجئة من فلسطين الحبيبة

من فضلك راجعي ردي على العزيزة توتا لأجل المزيد من فهم حيثيات وملابسات القصة

بالنسبة للمنظر المش ولا بد اللي حضرتك بتحكي عنه اللي هو ناس عايشين حياتهم الطبيعية في الجنينة... آه طبعا هو دا جزء من الاعتصام وجزء من عكننة الناس اللي هي هدف أصيل للاعتصام عشان يخلق حالة من الضغط تؤدي إلى حل ومفاوضات بينهم وبين الجهة التي يتضررون منها وهي المفوضية

في مدونة علاء لما طرح الموضوع، علاء ضرب مثال بإنه لو السائقين والعاملين في قطاع النقل والمواصلات اعتصموا وأضربوا عن العمل مثلا احتجاجا على أي ظلم واقع عليهم فجزء من نجاح اعتصامهم هو عكننة الناس وتعطيل مصالحهم من حيث إنه الشعب مش هيلاقي مواصلات يروحوا بيها أي حتة والحياة تقف وساعتها كل دا بيخلق ضغط يؤدي في النهاية إلى إجبار على حل المشكلة

هي دي فلسفة الاعتصام ودي فلسفة الإضراب... لازم تتعكنني وتضايقي من اللي أنا بعمله عشان تبدئي تضغطي على الدولة أو المفوضية أو أي حد بإنه لازم يتفاوض مع المعتصمين ويدوهم حقوقهم

احنا بقى حليناها بطريقة أسهل وبطريقة إجرامية ضد كل القوانين والمواثيق الخاصة باللاجئين (وأنتي منهم) فقتلناهم وشردناهم وارتحنا منهم ومن قرفهم

والسؤال... لو دا حصل لفلسطينين من بني جنسك وبني دينك كان دا هيبقى رد فعلك أو رد فعل الشارع المصري العنصري؟

يا أم العيال ما انتي عارفة إحنا قد إيه شعب واطي وبيكره ىلأخرين جدا وانتي نفسك بتعاني من عنصريتنا ومن وساختنا في التعامل معاكوا كفلسطينيين لاجئين بالرغم من إننا بنلم ملايين من ورا وجودكم كلاجئين عندنا

يا أمي دا احنا ما حصلناش الكلاب

غير معرف يقول...

جرجس الوقفة هتكون فى ميدان مصطفى محمود يوم الجمعة ولا السبت؟ لان عند سمسمة مكتوب ان موعدها اتعدل، ممكن تقوللى امتى؟
اما المشكلة فعلا انى معنديش بنطلون اسود، بما انى معزلة جديد الى ارض المحروسة، فتركت بعض متعلقاتى، مطرح ما كنت.
اما الخاضة الكبري يا واد يا جرجس وياحفصوتشتى هانم، انى بقي عندى مدونة، لكن لسه مكتبتش فيها ولا كلمة، لان بصراحة مش عارفة ابدأ بأيه ولا أيه رغم أن دماغى متكربسة ومليانة بلاوى، شوروا عليا بما انكم محترفين،
لكن شكلى هبدأها مسخرة بمشكلة عايشة معايا ليل نهار، فالبيت والشارع، لكن مكسوفة اكتب عنها، بس هحاول
تحبوا اقول اسم المدونة ولا تحبوا تدوروا انتم عليها؟
السؤال موجه الى جرجس وحفصوتشا وكمان ذو النون، بما انى محتلة مدونة جرجس للكلام معاكم. يلا سلام انا هروح ع القهوة الواد احمد زكى عثمان مستنيني
randa

مراقب مصري يقول...

مبروك المدونة يا وزة
طبعا تقولي لنا العنوان وبعدين لما تدوني من هنا ورايح عندنا تدخلي باليوزر نيم بتاعك وتتمنظري شوية بقى بدل أنونيمس ده اللي بتخشي بيه

انتي منورة المدونة يا ستي بس عايزين برضه نشوف لك مدونة تهييسية خاصة وأعمل لك الديكور بتاعها كمان بنفسي

مراقب مصري يقول...

ميعاد الوقفة هو الجمعة تسعة وعشرين ديسمبر ألفين وستة الساعة ستة

كانت السبت وبقت الجمعة

فميعادنا الجمعة
29
في وقفة بالشموع
والملابس السوداء
واللي معندوش إسود يستلف
ويجيب شمعته معاه
وكبريت طبعا
أو ولاعة

معيادنا الساعة ستة

إوعوا تتأخروا

مراقب مصري يقول...

عزيزتي إبيتاف

عندك ألف حق
القضية أننا كشعب اليوم فقدنا أهليتنا لنكون بشر وصارت بلادنا ومجتمعاتنا غير صالحة للاستعمال الآدمي

دماء السودانيين (على فكرة لونها أحمر مش أسود) ملطخة إيدينا وضمايرنا لحد ما العدل يجرى في الأرض ودم الشهداء السودانيين بيصرخ من الأرض طالبا القصاص

أفلا نخرس أفواهنا الحمقى لننصت إلى صوت الدم؟

مراقب مصري يقول...

اعتذار واجب

العزيزة الرقيقة
رفيقة الفكر الغالية توتا

آسف جدا بسبب حدة الأسلوب في ردي على تعليقك... قرأت ردي مرة أخرى ووجدت أن النقد تجاوز نقد فكرتك إلى نقد شخصك وهذا لا يمكن أن يكون مقبولا... لم أقصد الإهانة على الإطلاق لكن يبدو أن نقدي اللاذع حمل بالفعل شيئا من الإهانة

أعتذر وأتمنى أن يُقبل اعتذاري
تقديري واحترامي

مينا زكري

غير معرف يقول...

شكرا يا جرجس بيه، لكن بجد انا مخضوضة، انا اول حاجة هتنزل عن وقفة الجمعة فى الميدان، استنى متشفش المدونة دلوقتى لان شكلها عرة خالص خصوصا ان التيمة مش عجبانى ولا الالوان كمان، لكن بعد شوية هخليها مقبولة الشكل.

المهم انا اول مرة اعرف اسمك الحقيقي، بس انت ...ولا ..؟
(بهزر والله(
اشوف سيادتك الجمعة؟ بما انى أكيد معرفش اى حد رايح لحد دلوقتى، خصوصا ان انتيمي هيعمل وقفته الاحتجاجية فى قنا.

غير معرف يقول...

حاج جرجس
أولا أنا معاك تماما ان اللي حصل مهزلة , أو مذبحة

المشكلة بقى اللي مش قادرة افهمها من السنة اللي فاتت , هو ايه الحساسية المفرطة دي تجاه القول بخطأ المعتصمين؟؟؟

المعتصمين أولا ماكانوش من ديانة واحدة , القول أنهم مسيحيين غير دقيق , كانوا مسلمين و مسيحيين و ديانات أخرى , و كثير منهم كان بيصلي في الجامع (و المؤسف أن البعض اعتبر استخدامهم لحمامات المسجد "مقرف" ) المهم انهم مايتصنفوش مسيحيين فقط

مطالب المعتصمين لم تكن كلها من حقهم فعلا

ايه المشكلة لما نقول ان المعتصمين فعلا حصل منهم تجاوزات للنظام العام؟؟

هي دي جريمة تستحق الاعدام؟؟ يعني حتى لو كانوا فعلا مخطئين فكل ما فعلوه "مخالفات" و ليست جنايات ليتم اعدامهم

الاعتصام كان منطقي فضه بالقوة ؟؟ يمكننا مناقشة ذلك طويلا , لكن الأهم أن فض تجمع معتصمين مدنيين بالقوة لا يجب أن تتجاوز خسائره الاصابات الطفيفة و ليس الوفيات

المشكلة من السنة اللي فاتت ان الناس اما زعلانة جدا من اللي حصل و بالتالي بتحاول تنفي أي خطأ عن المعتصمين , أو شايفة المعتصمين أخطأوا و بالتالي مش مهتمة بدمهم

و الاتنين الحقيقة مش موضوعيين

أنا مش مركزة و مش عارفة وضحت فكرتي ولا لأ

الصبح هارجع أشوف اللي كتبته و اوضحه لو مش مفهوم

مراقب مصري يقول...

مبروك الزنزانة الجديدة يا راندا

بس مش كدة بتفولي علينا
ههههههههههه

أيوة يا ستي أنا مش... أنا والا

ههههههههههههه

مراقب مصري يقول...

الدكتورة بلوروز

فاهم سؤالك طبعا وفاهم وجهة نظرك ومحترمها جدا لأنها وجهة نظر تبحث عن الموضوعية وتبتغيها

وبيني وبينك أنا معاكي في طرح نفس القضية... ليه النقاش بينتهي بسؤال عما إذا كانوا المعتصمين كويسين وعندهم حق ولا وسخين وريحتهم وحشة وبيعملوا قلة أدب

في بداية طرحنا لفكرة الوقفة بتاعة ذكرى المذبحة كان كل اللي في ذهننا هو تذكر دم المعتصمين اللي سفكناه بإيدينا كمصريين والمطالبة بفتح ملف التحقيق الدولي في القضية وكانت الصدمة - ولا تزال - من ردود الفعل على فكرة ذكرى المذبحة اللي حولت الموضوع إلى حديث عن المعتصمين وسلوكهم... إذن اذهبي بالسؤال إلى المناهضين للقضية كلها وبيحولوا الانتباه إلى قضية هبلة هي هل كان المعتصمون كويسين أم اولاد كلب... واحنا للأسف بنجاريهم في نفس العبثية وندافع عن السودانيين وحقوقهم وعن صحة موقفهم وننجر إلى حديث فرعي أهبل بعيدا عن صلب الموضوع وهو مقتل 80 سودانيا على أيدي قواتنا البوليسية المظفرة

بالنسبة لديانة المعتصمين أنا ليس لدي رقم بتصنيفاتهم الدينية... ولكن المعلومة التي لدي (وقد لا تكون دقيقة تماما) هي أن أغلب المعتصمين كانوا جنوبيين مسيحيين... وفي اعتقادي أن انتماءهم العرقي والديني كان جزءا من أسباب المأساة المعيشية التي تعرضوا لها ثم القتل ثم حتى التجاهل الشعبي لقضية قتلهم... عملا بالنظرية المصرية الشهيرة كلب وراح

يا ريت حد من النشطاء اللي عندهم تفاصيل يقول لنا بعض المعلومات التفصيلية عن عرق المعتصمين ودياناتهم
طبعا بالنسبة لي ما تفرقش دينهم إيه ... في الآخر هم شهداء عند ربهم يحتسبون ولكن ديانتهم كانت فارقة في اعتقادي لدى البعض ولا تزال

الأزمة يا بلو روز إن الناس في بلدنا ما بتعرفش تاخد الدنيا بالقطاعي ... كله بالجملة... فلو السودانيين أخطأوا في أي شيء (زي بقية خلق الله) يبقى قتلهم مبرر (تخيلي أن هذه وجهة نظر بشر مثلي ومثلك) ويدافعون عن القتل بالقول بأنه لم يكن متعمدا بل والأدهى يجعلون من المعتصمين متهما بالتسبب في قتل العشرات منهم بسبب أنهم ما سمعوش الكلام وفضوا الاعتصام بالأدب

في بلادنا الناس عقلياتها لا تقبل إن الناس ممكن تغلط وبرضه ندافع عنهم وعن حقوقهم وبالتالي بتحاولي توصلي للناس اللي ما بتفكرش إن المعتصمين ما أخطأوش أو على الأقل ما خرقوش القانون الدولي وما عملوش تخريب... ويا ريت حضرتك تقولي لنا "المخالفات" القانونية اللي بدرت عنهم ومن خلال مصادر محايدة موثقة وليس عن استنباطات شخصية
(ما دام عايزين الحقيقة يبقى نلتزم بالمصداقية والموضوعية وتوثيق المصادر... وثغرة القول بأن المعتصمين أخطأوا للأسف هي الثغرة التي ينفذ منها أغلبية الرأي العام اللي عايز يكبر دماغه ويطلع نفسه بريء من الدم)

من تاني خلينا نركز على صلب الموضوع

أكثر من ثمانين إنسان قتلوا معظمهم أطفال... وقتلناهم بأيدينا بأي مسمى وبأي هدف المهم قتلناهم

على الأقل نقف في ذكراهم ونطالب بمحاكمة الجناة

غير معرف يقول...

الحج جرجس
شكراعلى التعليق وعلى الاعتذار

هحتاجة ارد على نقاط قليلة

اولا انا شاهدة عيان للحدث لان موقع عملى فى مواجهة الميدان ومرورى ذهابا وايابا على المكان ورؤيتى بعينى للف سجائر المخدرات على الارصفة وتبادل زجاجات الخمر واشباه النساء الموجوده ونوعيتهم وتواجدهم امام الميدان لا يختلف عليه اتنين

اذا هذا عن شهادتى انا وانا نفسى تعرضت لمضايقات عندما كنت امر بدون سيارة
اذا هنا لا مجال للتشكيك

اوضح مرة اخرى ان الاعتصام يعتمد على جانبين جانب ضغط من الرأى العام وجانب ضغط الاعتصام نفسه
فى اغلب الامور يحظى الاعتصام بدعم الرأى العام وتعاطفه
حالة السودانيين كانت افشل ما يكون فى الحصول على دعم الرأى العام لسوء سلوك المعتصمين بل على العكس تقدم اهالى المنطقة والمدرسة والجامع بشكوى الى الحكومة دليل دامغ على عدم تعاطف الرأى العام وبالتالى فقدوا ركن هام جدا

السادة المعتصمون محدثون اعتصام وليسوا من اصحاب الخبرة فى الاعتصام واحداث الفوضى بغرض احداث ضغط فكرة ابعد ما تكون عن الواقع
هذا التصرف كان تلقائى عادى وممارسة حياة عادية جدا
فلا يمكن اعتبار تصرفهم متعمد
لاحداث ضغط على الشعب وبالتالى على الحكومة واخيرا على المفوضية التى اعلنت اغلاق الموضوع وانهاء فكرة قبول اى ضغوط

النقطة الاخيرة وهى عمق الموضوع
هى تعمد القتل من عدمه

اوامر التصفية الجسدية ليست بالسهولة ولها اوضاع خاصة جدا ولا يمكن استخدامها فى قضايا مرتبطة بالرأى العام ما بالك بالرأى العام الدولى
وهل سبق وتعاملت الحكومة فى السنوات الاخيرة مع اى مظاهرات عادية بمدأ القتل ام كان الاكتفاء بالضرب والسحل والقهر
كم عدد الذين ماتوا اثناء المظاهرات فى الخمس سنوات الاخيرة اذا كانت هذه هى السياسة المتبعة ؟

انفى تماما تعمد ازهاق الارواح وليس هذا دفاعا عن الحكومة فانت تعرف جيدا رأى فيها
لكن ما حدث هو قتل خطأ نتيجة هجوم وهجوم مضاد وسلوك عشوائى غير منظم للدفاع وتكتل

فى المجمل اؤيد كلام بلو روز نحن اخذنا جانب دفاع عن اى من الطرفين فى حين ان الاخطاء واردة من كلاهما

واميل الى ان اخطاء المعتصمين كانت اكتر وكانت سبب فى المذبحة
واضيف ان المعتصمون كان منهم مسلمون فعلا وطوائف اخرى هذا لابعد تماما شبهة التعنت العرقى لديانتهم فهذا لم يكن حقيقى
وانت اعلم فى المظاهرات لا يفرقوا بين متظاهر مسلم او مسيحيى كله بيتسحل
والراى العام شاف سودانيين بدون تحديد ديانة لهم

لعاشر مرة اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية ولست مضطر لقبول وجهة نظرى وكذلك انا
هو فقط مجرد عرض لها

تحياتى

غير معرف يقول...

توتا
أنا مصدقة اللي قلتيه و سمعته من أكثر من مصدر

بردو هارجع و أقول ما حدث من المعتصمين لا يصنف جرائم , ممكن مخالفات لكن ليست جرائم
سلوك خاطئ طبعا بالنسبة لمن يرغب في اعلان احتجاج و يحتاج لتعاطف المجتمع

لكن بردو في النهاية هم 100% مدنيين
فض تجمع مدنيين بالقوة يختلف عن الهجوم على معسكر ارهابيين (حتى هؤلاء يجب المحافظة على حياتهم و تقديمهم للمحاكمة) يعني لو وافقنا ان الحل الوحيد وقتها كان فض الاعتصام بالقوة فكان يجب أن تكون أسوأ النتائج اصابات طفيفة بين الأطفال و ليس وفيات

عسكري الأمن المركزي لم يتعلم الفرق بين المدنيين و المجرمين لأنه أصلا يتعامل مع مدنيين طول الوقت بالعنف

ماحدث من أغلب المعتصمين خطأ , لكن ماحدث ضدهم جريمة

ذو النون المصري يقول...

انا حاولت اكتب لك تعليق يا ست راندر لكن التعليق عندك نظامه غريب فلم اتمكن من وضعه عموما اشرحي لنا كيفية التعليق عندك و مبروك علي الزنزانه

غير معرف يقول...

العزيزة بلو روز

اشكرك على تعليقك

اتفق معك تماما على سياسة الامن المركزى وطريقته فى معاملة فئات الشعب المختلفة

لكن اعود لاختلف فى وسيلة فض الاعتصامات او المظاهرات فى اى بلد فى العالم
فكثيرا ما شاهدنا مشاهد فض المظاهرات المدنية برشاشات المياه
وهذا بالفعل ما استخدمه الامن المصرى لفض الاعتصام

فض الاعتصام لم يستخدم فيه الاسلحة النارية والرشاشات وار بى جيه واسلحة الدمار بغرض تصفية المعتصمين

اسباب الوفيات والاغلبية هم الاطفال ليس بسبب عنف رجال الامن المركزى فقط بل تدافع المعتصمين نفسهم

وهذه نقطة خاطئة من قبل المعتصمين الذين اُنذرو بالهجوم وبطلب اخلاء المنطقة مع علمهم باحتمال وقوع عنف لانهم ليسوا فى دولة اوربية تحترم اى انسان واساسا لا تحترم ابنائها

وببساطة يا روز اذا ابلغتك انى سوف اقوم بالهجوم عليكى لاجلائك عن المنطقة وانت ام لاطفال وامامك مهلة حوالى 5 ساعات
اول شىء متوقع منك وانت فى مصر ايه ؟

بصراحة انا لو ام او اب اسمحيلى اول شىء هو انى اخرج اولادى بره دايرة العنف اللى اساسا وجودهم فيها خاطىء بصراحة لما ارى معتصمين باولادهم واسرتهم وكأنهم فى رحلة

ده خطأ فادح وقع فيه المعتصمون امام اشخاص اساسا لا تفهم ولا تتعامل باسلوب راقى
والنتيجة المتوقعة هو التدافع ووفيات الاطفال

مجموعة اخطاء فادحة قام بها المعتصمون نتيجتها خسائر من طرفهم

اظن ان الهجوم فى غياب الاطفال والنساء كان هيكون تقريبا خالى من الوفيات مثله مثل اى مظاهرة انتهت بسحل وضرب بعض الرجال ويمكن تحرش ببعض النساء

واؤكد انى لا انفى خطأ القوات لكن بدون المسبب ما كان حدث القتل

اعتز بردك واشكرك مرة اخرى
واختلافنا لا يعنى عدم احترامى لوجهه نظرك او لذاتك
تحياتى

alnadeem يقول...

عزيزي جرجس
استمتعت للغايه بمتابعه تعليقات الجماهير علي هذا الموضوع

كل إناء ينضح بما فيه يا عزيزي
وافهمها براحتك
خالص مودتي لشخصك الجميل

مراقب مصري يقول...

عمر القناوي الجميل

مش عارف أرد أقول لك إيه
بس شكرا على التحية

مراقب مصري يقول...

العزيزة توتا

أنا أيضا أتفق معك في تأييد وجهة نظر بلو روز

لا معنى إطلاقا لإثبات إذا ما كان المعتصمون أخطأوا أو لم يخطئوا

نحن الآن لسنا بصدد الحكم على الاعتصام وحيثياته ولكن بصدد التعاطي مع جريمة قتل هؤلاء المعتصمين والتي أسمتها بلوروز المذبحة أو المهزلة... دم هؤلاء هو القضية
تحياتي الخالصة لعقلك وقلبك المفعمين بالجمال والإنسانية

مراقب مصري يقول...

دكتورة بلو روز

وجودك في مدونتي إضافة رائعة للمدونة ورأيك صائب في كثير من أبعاده

شكرا لتواجدك المميز

لكي لا ننسى دم أحمد علي مبروك