١٣‏/٠٩‏/٢٠٠٧

حبس أربع رؤساء تحرير مصريين بتهمة سب الذات الرئاسية

حبس أربع رؤساء تحرير مصريين بتهمة سب الذات الرئاسية

البقية في حياتكوا... ماتت الحرية!

ماتت الحرية في مصر وهي لسة وليدة!

اتخطفت يا اخوانا وما لحقتش حتى تاخد نفسها!
----

حكم بالحبس على رؤساء التحرير

اليوم الخميس صدر حكم تاريخي على أربعة من رؤساء تحرير جرائد مصرية مستقلة بتهمة سب وقذف فخامة الرئيس وابنه وإهانة الحزب الوطني ورموزه!!

فقد حكمت محكمة جنح العجوزة بالحبس لمدة سنة وغرامة عشرين ألف جنيه على كل من إبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور المصرية وعادل حمودة رئيس تحرير الفجر وعبد الحليم قنديل رئيس تحرير الكرامة ووائل الإبراشي رئيس تحرير صوت الأمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

إبراهيم جنح!

طبعا إحنا لسة أصلا ما خلصناش تجهيزات حملة التضامن مع إبراهيم عيسى في جنحة إشاعة مرض الرئيس اللي متحول فيها للمحاكمة... (على رأي نوارة نجم، إبراهيم عيسى من كتر الجنح اللي كل شوية يتهموه بيها هيبقى اسمه إبراهيم جنح) ونلاقي يا مؤمن القضية الجديدة دي واللي صادر فيها حكم حبس سنة وغرامة تهد الحيل... وهو أصلا إبراهيم لسة من كام شهر برضو أدين في قضية مشابهة ودفع بالفعل غرامة عشرين ألف جنيه.

حكم بالسجن قابل للاستئناف!

دلوقت الوضع كالآتي... أربع رؤساء تحرير مصريين محكوم عليهم جكم ابتدائي بالحبس والغرامة بتهمة إهانة الرئيس.... الجديد في القصة إن ما بقاش بس إهانة الرئيس هي اللي توديك السجن لكن إهانة رموز الحزب الوطني كمان توديك السجن بحجة أن رئيسه هو الرئيس مبارك وبالتالي لا يجوز نقده أو العيب فيه!

حيثيات حكم المحكمة!

طب اسمعوا معايا حيثيات الحكم بالسجن والغرامة وشوفوا كمان الكلام اللي اتقال عليه إهانة وسب وقذف شكله إيه واحكموا انتوا عشان ما يبقاش بنتجنى على أحد.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن ما نشره رؤساء تحرير الصحف الأربعة من أخبار هي أخبار كاذبة تمس رموز الحزب الوطني الحاكم ومنها عبارات"مصر مهانة خارجيا.. منهارة داخليا"، "الحزب الوطني الذي يحكم مصر بالحديد والنار قرر قتلهم وذبحهم بالحديد والنار"، "الحزب الوطني جزء من منظومة الفساد"... الخ.

وقالت المحكمة إن تلك الأخبار لا صحة لها وتمس كيان الدولة وتؤثر في أفرادها تجاه قيادات الحزب الوطني ورئيسه الذي هو رئيس الجمهورية، وأضافت أن هذا سيؤثر في نفوس أفراد المجتمع ويؤدى إلى تكوين صورة غير حقيقية لديهم عن الحزب والحكومة تفقدهم الثقة في الحزب ورئيسه، بل وباقي رموز الدولة وقياداتها.

لا تعليق على أحكام القضاء (والقدر)!

دا كلام الهيئة القضائية اللي هي المفروض مستقلة وما بتخافش في الحق لا رئيس ولا وزير. وطبعا لا تعليق على حكم القضاء ولا راد لأحكام القدر!!

إهانة المؤسسات جريمة... طب طظ في مصلحة المجاري!

مجرد إنك تقول إن الحزب الوطني جزء من منظومة الفساد يا مواطن معناه إنك هتترمي في السجن! أعتقد إن الحكم دا مش جديد... فكل شوية نلاقي حد بيتسجن بتهمة إهانة مؤسسة ما... طلعت السادات مثلا اتسجن بتهمة إهانة القوات المسلحة وشاب في العشرينات من عمره اتسجن يتهمة إهانة الأزهر... وأعتقد إن هييجي علينا اليوم اللي الكنيسة فيه هي كمان تظبط أحوالها مع الدولة ونلاقي ناس بتتسجن بتهمة إهانة الكنيسة (واخدين بالكوا يا بتوع الإصلاح الكنسي؟) وناس بعد شوية تتسجن بتهمة إهانة مصلحة المجاري وهكذا وصولا إلى أن نجد عم أحمد بتاع كشك السجاير يسجن مواطنا بتهمة إهانة شركة الدخان وعيش حياتك بقى يا مؤمن.


ربيع الحرية قد ولى قبل أن يأتي أصلا!

انتهى ربيع الحرية في مصر حتى قبل أن يبدأ وما رأى البعض أنه اتساعا لهامش الحريات في بلادنا منذ 2005 حتى اليوم فها هو يضيق علينا حتى يكاد يخنق أنفاسنا... وآه يا براح عمال بيضيق!!

اصمتوا وابلعوا ألسنتكم بقى!

قال صلاح جاهين يوما :
في البدءْ كانتْ كِلمة الرب الإله
خلقِتْ حياة
والخلق منها اتعلموا
فاتكلموا
اتكلموا

وأما أنا فأقول لكم اصمتوا!! ابلعوا ألسنتكم! موتوا بغيظكم وصمتكم!
ولا تتجاسروا أن تتكلموا وإلا فالسجن مصيركم
والموت حليفكم!

همسة في أذن الرئيس!

وللرئيس مبارك أقول:
سيدي الرئيس إن مصر تستحق أفضل من ذلك فارحموا مصر، يرحمكم الله!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

١٢‏/٠٩‏/٢٠٠٧

ارجموا إبراهيم عيسى... اقصفوا الأقلام الحرة... خلوها ضلمة بقى عشان نخلص




الأستاذ إبراهيم عيسى... رئيس تحرير جريدة الدستور المصرية... متحول للمحاكمة في قضية إطلاق شائعة مرض الرئيس مبارك الأخيرة...

ليست القضية أن تحبه!

تحب إبراهيم عيسى أو تكرهه ليست هذه هي القضية... شايفه بطل أو شايفه دكتاتور عايز الحرق برضو مش هي دي القضية...
القضية إن إبراهيم عيسى - شئنا أو أبينا - هو رجل ذو قلم حر والرجل - والشهادة للتاريخ - كان من أوائل من انتقدوا نظام حكم الرئيس مبارك في وقت كان سقف الحرية المتاحة لا يسمح سوى بنقد بعض الوزراء وبإذن من الأجهزة الأمنية!

إبراهيم عيسى هو صحفي شريف ذو قلم حر!

في عام 1995 بدأ إبراهيم عيسى جريدة أسماها الدستور وكانت قنبلة حقيقية في تاريخ الصحافة المصرية حتى أنها صارت موضوعا للعديد من رسائل الماجستير والدكتوراة في الجامعات المصرية وغير المصرية إذ كانت تؤشر لنقلة غير مسبوقة في عالم الصحافة في مصر. غيرت الدستور - في إصدارها الأول - من شكل وجوهر الصحافة التقليدية... فلأول مرة يتم المزج بين الفصحى والعامية دون ابتذال أو تدني ودون تكلف أو جعلصة. وإذ لم يحتمل النظام السياسي خرق سقف الحرية الواطي المسموح به وقتها أغلق صحيفة الدستور في سنة 97 وشرد رئيس تحريرها حتى أصيب بأزمة نفسية مرعبة إذ كان وقتها لا يجد من يقبل أن يستكتبه في جريدة أو مجلة ! لم تتم مصادرة الدستور فحسب وقتها بل تمت مصادرة إبراهيم عيسى نفسه... وربما كانت تلك المحنة في حياة إبراهيم هي أهم أسباب التحولات الفكرية والإيديولوجية لديه والتي تجلت واضحة في رجوعه (بعد فك الحظر عنه طبعا) ببرنامج ديني على دريم! وبعد هذا بسنين برجوعه هو والدستور في إصدارها الجديد مناصرا ومتشيعا للإسلاميين المعتدلين (ممثلين في الإخوان المسلمين).

تحولاته الفكرية ومنهجية كبش الفداء!

تحولات إبراهيم الفكرية يمكننا أن نتفق معها أو بالطبع نختلف معها لكن ما لا يجوز الاختلاف حوله هو حقه في التحول كيفما شاء فهذه ألف باء حقوق إنسان فمن حقه أن يفكر كما يشاء وأن يعبر عن فكره ورأيه كما يشاء. يمكننا حتى أن نختلف حول شخص إبراهيم وحول منهجية إدارته ويمكننا أن ننتقد دكتاتوريته وغروره أحيانا لكن لا يجب أبدا أن نسكت على مصادرته أو محاولة تصفيته. في محنته الأولى أزعم أن أغلبية محبيه وأصدقائه تركوه وتخلوا عنه - إلا قلائل - والآن هل نترك إبراهيم مجددا؟ هل يسقط عيسى وحده ضحية استبداد سياسي وغباء دكتاتوري غير مسبوق وهل نصمت على جعله كبش فداء لحرية الصحافة التي فيها يرفل الآخرون؟

إبراهيم لم يفعلها يا بشر!! والرئيس فعلا مريض!



إبراهيم عيسى لم يطلق شائعة مرض الرئيس ولم يطلقها أي كاتب أو مفكر مصري... وبعدين تعالوا هنا... الإشاعة كانت الرئيس مات مش إنه مرض... وهنا نسأل... هو كتير على الدولة إنها تقول "إن فيه إشاعة كاذبة عن موت الرئيس" فتخفض العبارة وتخففها بحيث تكون الإشاعة عن مرض الرئيس!! يا سبحان الله الحي الذي لا يموت ولا يمرض! هو يعني السيد الرئيس عيب إنه يمرض؟ أو حرام إنه يموت؟ ما هو عادي يعني - على أد علمي - إنه بشر زينا! يعني ينفع يمرض وهو بالفعل - علميا - يعاني من مجموعة مشاكل يسميها الطب أمراض الشيخوخة وعادي يعني مش عيبة ولا سبة في جبينه إنه يكون شيخ ويعاني من أمراض الشيخوخة!

لماذا لم تحاسبوا السفير الأمريكي أول من أطلق الشائعة؟

لو فيه حد قدم الأساس المنطقي اللي اتبنت عليه إشاعات مرض الرئيس أو موته فهو السفير الأمريكي اللي أشار في أحد اللقاءات العامة إلى مرض الرئيس مبارك بما يوحي بعدم قدرة الرجل على إدارة مقاليد السلطة في البلد... وطبعا أسلوب كلام السفير الأمريكي بالطريقة دي يوحي بأنه ليس سفيرا وإنما مندوبا ساميا يحكم من تحت الترابيزة وهو ما نرفضه جميعا. ولكن السفير الأمريكي لم يُحاسَب على إطلاقه للشائعة لكن اللي اتحاسب هو إبراهيم عيسى... أما عجايب يا بلد!

فتش عن المرأة!

طيب إبراهيم عيسى في التحقيقات معاه بيقول مش أنا اللي نشرت شائعة مرض الرئيس وإنما جرنان البديل والمصري اليوم هما اللي نشروا عن الشائعة، لكن الدستور كذبت الشائعة ونشرت تحقيقا عن أسباب تصديق الشائعات... بس الأستاذ إبراهيم واضح إنه مش واخد باله أو أكيد هو واخد باله الحقيقة إن لا مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم ولا السيد سعيد رئيس تحرير البديل مقصود إنه يتم تصفيتهم! ومحدش منهم كان مقصود بكلام السيدة الأولى (وهذه قصة أخرى) بأنه من أطلقوا الشائعة معروفون ويجب معاقبتهم!! يعني الحكم عليه وعلى جرنانه صادر بالفعل ومن أعلى (حرفيا) سلطة في البلاد!!

إبراهيم عيسى خَسَّر مصر 350 مليون دولار!!

المضحك - المبكي - في قضية إبراهيم عيسى إنهم متهمين إبراهيم - أيوة بجد - بإنه السبب في خسارة 350 مليون دولار بسبب سقوط البورصة المصرية على إثر موضوع شائعات مرض الرئيس والتي أدت إلى سحب العديد من الاستثمارات... يعني إبراهيم عيسى دا لوحده هو اللي وقع البورصة وسحب الاستثمارات وخسر مصر 350 مليون دولار... يا حلاوة يا اولاد!! شفتوا تأثير الكتاب المعارضين في بلادنا الحرة الديمقراطية؟؟ على فكرة بقى إبراهيم عيسى هو سبب نكسة 67 وهو اللي اغتال السادات في 81 وهو اللي اغتصب عماد الكبير... إخص عليك يا ابراهيم!!

مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر؟

أعتقد أن عيسى سيسجن في هذه القضية وأعتقد أن الدستور سيتم إغلاقها في وأعتقد أنه سيتم الحكم على إبراهيم بالغرامة الضخمة أيضا وسيتم تأديب إبراهيم أدبا غير مسبوق وسيحاولون بضرب إبراهيم جعله عبرة لمن يعتبر... ولكن هل ستموت الحرية؟ هل سيموت حلم مصر في التحرر وتحقيق الإصلاح؟
----

٠٤‏/٠٩‏/٢٠٠٧

ضابط أمن الدولة اللي كهرب وعذب مواطنا حتى الموت طلع براءة... يحيا العدل!!ـ

أخي الضابط...
عذب فيَّ كما تشاء
ها أنا ممددٌّ جسدي أمامكَ
على الطاولةْ
فانزع أظافري
واطفئ لفافات تبغك
في جسدي كما تشاء

وها هما حلمتايَ
مستعدتان
لشحنة جديدة من تيار الكهرباء!!
لا... لم يحترق بعد كل جلدي
ها هنا بضع مساحات
لم تحرقها بعد بسيجارتك
...
أصرخ وأتألم من احتراق ذكورتي
فاحرق ذكورتي كما تشاء
ولكنك
أبدا لن تستطيع...

أن تقتل الرجولة!
...
لكم هو مؤلم أن يحترق عضو ذكورتي
ولكن الأكثر إيلاما احتراق كرامتي!!
...
أيها الضابطْ
احرق في وعذب كما تشاءْ
ولا تخف شيئا
...
لا تخف إنسانا ولا تخش الله
ولا تخش القدر فسينصفك القضاء!!

احرقني واقتلني
ضع أقطابك المكهربة في جسدي
أنى تشاء
اقتلني حتى
فما عدت أخشى منك شيئا
لن تستطيع أن تقتل مني سوى جسدي
وأما روحي فستحيا
ونفسي ستموت بعزةٍ...
وكبرياءْ!!
-----------

ليست السطور السابقة شعرا ولا هي نثرا فالإخوة النقاد يا ريت يبعدوا ومالهمش دعوة. دي مجرد كلمات رصيتها جنب بعض بعد ما سمعت خبر الحكم ببراءة المجرم أشرف صفوت من جريمة تعذيب محمد عبد القادر حتى الموت!

كلنا عارفين إن عبد القادر مات متعذب وكلنا عارفين إن أشرف صفوت هو اللي قتله
وكلنا هنفضل نتحرق واحنا شايفين أشرف صفوت المجرم والقضاء بيبرأه وكأنه شريف بجد!!

وآدي الصور بتاعة تقرير تشريح جثة المرحوم محمد عبد القادر

الله يرحمك يا عدالة
الله يرحمك يا مصر

لكي لا ننسى دم أحمد علي مبروك