٢٢‏/٠٨‏/٢٠٠٧

من كان يعبد مباركا ... فإن مبارك حي لا يموت!! وعلى قلبكم بالعند فيكم


من فترة كنت في بيت العيلة والست الوالدة حبت تغيظني...
فقعدت تستفز فيا وتغيظني ... وكأنها بتعايرني!!

مبارك هيفضل على قلبكوا ومش هيموت...
والبابا شنودة هيفضل عايش على قلبكوا وبرضو مش هيموت

يا أخي قلب الأم دا رهيب... هي عارفة تستفزني إزاي ... وفين يوجعك!!

أنا طبعا قلت يا واد طنش خالص واعمل إنه ولا كأنه فارق معاك!!
بس بصراحة كنت هافرقع من جوايا...

يا نهار اسود!! هو ممكن اللي بتقوله أمي دا حقيقي؟؟


هو ممكن فعلا مبارك ما يموتش؟؟

ممكن التوريث اللي يقصدوه إنه توريث من مبارك الحالي إلى حفيد ابنه جمال والست ديجا؟

وكان السؤال الأكثر "واقعية" وأقرب إلى المنطق... هو أصلا مبارك ممكن يموت؟؟

طبعا مش هيحصل... سيبكم من اتهامات التكفير وأن نزع صفات الألوهية على بشر مثل مبارك هو كفر صريح... ما هو الراجل فعلا كفر الناس كلها دا واقع... وبعدين هو فعلا - بشهادة كثيرين - يمتلك سلطات شبه إلهية!!

وبعدين يوم ما الواد كريم شتم ربنا خد تلات سنين سجن ويوم ما شتم مبارك خد سنة سجن!!! يعني - بحكم المحكمة والقضاء العادل المستقل الشامخ - تقدروا تعرفوا مكانة مبارك وكراماته "الإلهية"... وبالتالي هنيئا لمن كانوا يعبدون مباركا فإن مباركا مش هيموت وهيفضل حي على قلبنا!! وأما الكفار - بثالوث مبارك وابنه وحرمه - من أمثالنا الذين لا يؤمنون سوى بالله إلها واحدا فعليهم أن يشربوا ويتحملوا ويتجرعوا الكأس حتى نهايتها... بيد أن كأس الرئيس لا نهاية لها ولا حصر لقطراتها
وسيظل هو

"القابض" على السلطة ولا سواه،
و"المنتقم" من كل خصومه ما عداه،
و"الخافض" لكل من يرفع صوته أو رأسه في هذا البلد،
و"المذل" لكل من يريد أن يحيا في كرامة،
و"المعز" لمن يحتكرون الحديد في زمن "العز"!!
وهو"الآب" لكل شاب فينا كما قال عمرو دياب
وله "الابن"
المبارك الذي سيرث مصر ومن عليها،

... يا من تعبدون مباركا مبارك سيظل فيه قلب ينبض ونفس يتردد حتى لو توقفت جميع خلايا مخه عن العمل!!!

-----

هذه التدوينة أكتبها بمناسبة مرور عام على تأسيس هذه المدونة...
كل سنة وانتم طيبين... وعام مبارك عليكم أجمعين... وبلاش إشاعات يا كفرة

لكي لا ننسى دم أحمد علي مبروك